الدوحة، 29 يونيو 2014: أعلنت شركة “فودافون قطر” اليوم عن أسماء الطلاب الجامعيين المشاركين في برنامج التدريب الفريد لمختبرات (Bell Labs)، والذي أطلقته شركة “ألكاتيل- لوسنت” (المدرجة في بورصتي “نيويورك” و”يورونكست باريس” تحت الرمز) ALU) العالمية الرائدة لمعدات الاتصال والشريك التقني الرئيسي لشركة “فودافون”.

وتضم مجموعة الطلاب المشاركة في هذا البرنامج، من جامعة قطر، كل من: أمل نادي سعد وعبدالرحمن شومان والذين سيتجهان الى مختبرات “بيل لابس” في مدينة نيو جيرسي في الولايات المتحدة الأمريكية ولطيفة النعيمي والتي ستتجه الى مختبرات “بيل لابس” في ايرلاندا.

وكانت شركة “فودافون قطر” قد أبرمت مع شركة “ألكاتيل – لوسنت” في وقت سابق من العام الجاري اتفاقية لإشراك الطلاب الجامعيين في برنامج تدريبي ضمن مختبرات Bell Labs التابعة لشركة “ألكاتيل – لوسنت” والواقعة في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ويعتبر برنامج Bell Labs واحداً من أشهر البرامج التدريبية في العالم، وهو يتمتع بمكانة مرموقة في القطاع الهندسي.

وينطلق هذا البرنامج في يونيو 2014 ليستمر على مدار شهرين كاملين، وقد اجتمعت “فودافون قطر” وشركة “ألكاتيل- لوسنت” مؤخراً مع الطلاب الذين وقع عليهم الاختيار لإحاطتهم بفكرة موجزة حول مضمونه. ويتضمن البرنامج العديد من مراحل التدريب العملي للحصول على خبرة أفضل في الجوانب الأكاديمية والمؤسسية، حيث يغادره الطلاب حاملين معهم خبرة ثمينة وتجربة غير مسبوقة للتعرف على موطن ابتكار العديد من تقنيات القرن العشرين الأكثر تأثيراً، والتي لا تزال تدفع عجلة تطوير شبكات الاتصالات للمستقبل.

وبهذه المناسبة، قال السيد محمد اليامي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية في “فودافون قطر”: “نحن سعداء جداً لرؤية هؤلاء الطلاب وهم يوشكون على خوض رحلة رائعة تساعدهم على تحقيق أحلامهم. ويوفر برنامج Bell Labs تجربةً تدريبية فريدة يطمح إليها كثير من طلاب قطر؛ حيث تزودهم ’فودافون قطر‘، وبدعم من ’ألكاتيل- لوسنت‘، بفرصة العمر ليكونوا جزءاً من مؤسستها التكنولوجية عالمية المستوى التي ساهمت في العديد من الابتكارات المعروفة عالمياً. ويدعم هذا البرنامج التزام ’فودافون قطر‘ الراسخ برعاية المواهب المحلية من خلال مبادرةٍ استثنائية تضيف قيمة حقيقية إلى مستقبلهم المهني”.

و يعلق السيد ماركوس ويلدون رئيس Bell Labs و المدير المدير التفيذي للتقنية بشركة الكاتيل ـ لوسنت: “ان مختبرات Bell Labs تواصل العمل على إيجاد حلول لبعض مشاكل الاتصالات الأكثر تحديا في عصرنا ونحن نتطلع دائما إلى العمل والتفاعل مع الطاقة والموهبة القادمة من الجيل القادم.”

وعادت مختبرات  Bell Labs لجذور أبحاثها للتركيز على تحديات الصناعات الكبرى و التي لديها القدرة على تغيير الطريقة التي يتعاون بها العالم، للتواصل والاتصال. وقد أعلنت Bell Labs مؤخرا  دعوة للمخترعين من خارجها للمشاركة في “جائزة مختبرات بيل لابس” لدعم جهودها لابتكار المستقبل.

و يشار إلى أن Bell Labs تتمتع بشهرة دولية ومكانة مرموقة كواحدة من أبرز مرافق الأبحاث الصناعية ومراكز التفوق الهندسي والعلمي في العالم؛ وقليلة هي المؤسسات التي حققت تأثيراً يضاهي أثر “مختبرات Bell Labs” على المجتمعات العصرية بدليل حصولها على مجموعة كبيرة من الجوائز الممنوحة للمختبرات والباحثين ومنها 12 جائزة نوبل، و12 وساماً للعلوم من الولايات المتحدة الأمريكية، و12 وساماً للتفوق التكنولوجي والابتكار، و4 جوائز تورينغ، و6 جوائز درايبر، و9 جوائز ماركوني، و3 جوائز للإنجاز مدى الحياة. كما حصلت المختبرات على 4 جوائز من اليابان، و15 أخرى من مؤسسة “سي آند سي”، و23 وسام تقدير من مؤسسة IEEE، و13 جائزة تيندال، وجائزة إيمي، وجائزة غرامي، وجائزة أوسكار.

Verified by MonsterInsights